شكلت مداخلة عبد العزيز افتاتي المثيرة للجدل الحدث، مساء يوم السبت 26 مارس الجاري بساحة بئر انزران وسط مدينة جرسيف، والتي ألقها في إطار قافلة المصباح في دورتها التاسعة، التي ينظمها حزب العدالة والتنمية هذه السنة تحت شعار “التنمية القروية رهان العدالة المجالية” بعد وصفه لرئيس جهة الشرق عضو المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة “عبد النبي بعيوي” بباشا الجهة الذي تسانده أيادي خفية والتي تحفظ “أفتاتي” عن ذكرها.
وفي سياق الهجمة الشرسة التي شنها “أفتاتي” على رئيس الجهة، اتهمه بتهميش اقليم جرسيف وما مجيؤه مؤخرا إلي مدينة جرسيف إلا للكذب على ساكنة الاقليم، كما وجه “أفتاتي” دعوته لمنتخبي إقليم جرسيف للاطلاع على البرمجة لمعرفة حقيقة ما كان يقوله رئيس الجهة الذي وصفه بالبؤس، متهما إياه بالذي لا يعرف إلا الكذب و المصلحة الشخصية.
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)