أخبار العالم

الرئيس الأمريكي الأسبق محذراً: ما تقوم به إسرائيل في غزة قد يأتي بنتائج عكسية

قال الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما إن بعض الإجراءات التي تتخذها إسرائيل في حربها ضد حركة حماس، مثل قطع إمدادات الغذاء والماء عن قطاع غزة، يمكن أن تؤدي إلى تصلب مواقف الفلسطينيين لأجيال قادمة وتضعف الدعم الدولي لإسرائيل.

القلق من تحقيق نتائج عكسية

الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما

وفي تعليق بشأن أزمة سياسية خارجية، أعرب أوباما عن قلقه من أن أي استراتيجية عسكرية إسرائيلية تتجاهل الخسائر البشرية المدنية قد تؤدي في النهاية إلى نتائج عكسية. وأشار إلى أن قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع إمدادات الغذاء والماء والكهرباء عن المدنيين المحاصرين في غزة لا يهدد فقط بتفاقم الأزمة الإنسانية، بل قد يزيد من تصلب المواقف الفلسطينية ويؤدي إلى تراجع الدعم العالمي لإسرائيل. كما أشار إلى أن ذلك قد يمنح الفرصة لأعداء إسرائيل لاستغلال الأوضاع ضدها وتقويض الجهود المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

مؤيد ومحذر من المخاطر

وعلى الرغم من أن أوباما أيد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها واستنكر هجمات حماس، إلا أنه حذر من المخاطر التي يتعرض لها المدنيون خلال مثل هذه الحروب. ولم يتضح ما إذا كان أوباما قد تنسق هذه التصريحات مسبقًا مع الرئيس الأميركي الحالي جو بايدن، الذي كان نائب الرئيس له خلال ثماني سنوات.

محاولات فاشلة

أنا ماليش دعوة هما اللى قالولي

خلال فترة رئاسته، حاولت إدارة أوباما التوصل إلى اتفاق سلام في المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، ولكنها فشلت في ذلك في النهاية.

منذ هجوم حماس المفاجئ على إسرائيل في أكتوبر، تشن إسرائيل غارات جوية مكثفة على قطاع غزة. وأفاد مسؤولون في غزة بأن الغارات الجوية الإسرائيلية أسفرت عن مقتل أكثر من 5300 فلسطيني وإصابة نحو 18 ألف آخرين، وتدمير عدة مئات من المنازل في القطاع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى