ثقافة وفنونعلم وتعليمقصص وحكايات

مبروك الجمل

مبروك الجمل

ايام المماليك كان المصريون يحرمون ذبح الجمل الذى نال شرف حمل كسوه بيت الله الحرام

وكان الجمل الذى يتم اختياره للقيام بهذه المهمه يكون بشروط ومواصفات خاصه

اى لابد وان يكون قويا بما فيه الكفايه ليستطيع قطع هذه المسافه الطويله هذا وبالإضافه إلى انه يخضع لعده تدريبات لتجهيزه لهذه المهمه

وكان المصريون يقدرون الجمل الذى يقوم بهذه المهمه المقدسه فكانو يحتفلون به وينثرون عليه الورود والحلوى أثناء الزفه التى كانت تجوب شوارع الفسطاط قبل البدء للرحله الشاقه

هذه الرحله كانت عاده الا انها توقفت ايام الحرب العالميه الاولى وايضا ايام الازمه التى كانت بين مصر والسعودية عام ١٩٢٦م

وكان آخر محمل خرج من مصر كان ايام السيد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر

ولكنه رجع قبل ان يصل السعودية بسبب الخلافات السياسيه فى ذلك الوقت

فبدأت المملكه السعودية فى صناعه كسوه الكعبه فى منطقه أم الجود ثم نقلت الصناعه بعدها لمنطقه تسمى أجياد وليومنا هذا استمرت السعودية تصنع كسوه الكعبه فى أجياد

ولكننا ماذلنا نتذكر احتفالات مصر وايام تجهيز الموكب لهذه المناسبه الشريفه

وهذه صوره لهيكل الجمل مبروك وهو موجود فى متحف الصيد بقصر الأمير(محمد على )

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى