عندما يخاف المصور من الصوره
عندما يخاف المصور من الصوره
عندما يخاف المصور من الصوره الشهيده بإذن الله ( غزاله بنت عمار )
من تازبنت ولايه تبسه
هذه المرأه ابتكرت اسلوب جديد فى حمايه شرف النساء اثناء الثوره الجزائريه
حيث انه بمجرد سماع صوت مجيئ سيارات العدو الفرنسى كانت تصعد لسطح المنزل وتنادى بأعلى صوت على النساء فيأتين إليها مسرعين لحوش منزلها (فناء البيت )
والذى يستعمل لدرس الحبوب كالقمح والشعير حيث تجرى النساء إليها والبنات ايضا من سن 7سنوات إلى سن 60سنه
فتمسك كل واحده بيد الأخرى بقوه فيتحولن لكتله بشريه واحده قويه
وإذا حاول الجنود الفرنسيين سحب امرأه جميله منهن مسكت فيها أيادى العشرات من النساء فيمنعونه من سحبها والإعتداء عليها
كما انها ابتكرت فكره عصير البصل فكانو يعصرون البصل ويضعونه فى زجاجات وترش به المرأه جسدها عند اقتراب العدو كما تلطخ وجهها واطرافها بالفحم المتراكم على القدور المصنوعه من الفخار والطين نتيجه تراكم دخان الحطب
ومنهن من كانت تلطخ وجهها وجسمها وثيابها بروث البهائم والوحل فيهرب منهن العدو
ولكن عندما اكتشف العدو الفرنسى انها هى الممثله للثوره فى غياب الرجال وانها سبب فى منعهم من الاقتراب من النساء
قصدها ضابط سامى فى (SAS) وضربها بقوه بعقب رشاشه فى صدرها فكسر لها القفص الصدرى فظلت تتقيأ دم لمده ثلاث أيام حتى تصفى جسدها ولفظت أنفاسها الأخيره
صوره الشهيده الحره بنت جبال الاوراس
وبالجدير بالذكر ان المصور الفرنسى الذى إلتقطت لها هذه الصوره كتب فى مذكراته
( لم أخف فى حياتى كلحظه إلتقاط الصوره لهذه المرأه فى الاوراس )
لمزيد من القصص والحكايات الرائعة على موقعكم الحدث ٢٤