عادات جميله

أخلاق زمان ترى كيف تغيرت الان :- كان هناك فى مصر قديما بعض العادات الجميله الراقيه التى نقف الآن امامها ونقول ليت الزمان يعود يوما

ومن اهم واجمل هذه العادات

الورده الصفراء والورده الحمراء

الورده الصفراء إذا ماوضعت امام البيت دا مدلول على وجود مريض ولابد من التزام الهدوء وعدم الإزعاج من الماره والجيران

اما إذا وضعت ورده حمراء فدا مدلوله ان هناك شابه فى هذا البيت وصلت لسن الزواج يمكن التقدم لخطبتها وعدم التلفظ بألفاظ بذيئه بجوار البيت حرمه لعواطفها

فنجان القهوه وكوب الماء

كان يقدم للضيف فنجان قهوه مع كوب الماء

فإذا قام الضيف بشرب كوب الماء الأول فدا مدلوله

ان الضيف جائع فيقوم صاحب البيت بإخبار أهل بيته بتجهيز الطعام واكرامه بكل شياكه اما إذا شرب فنجان القهوه الأول فهذا معناه ان الضيف شبعان واكتفى بشرب القهوه

مطرقه الباب الصغيره ومطرقه الباب الكبيره (الخباطه)

كانت توضع على ابواب البيوت مطرقتان واحده كبيره والأخرى صغيره

فعندما يطرق الباب بالمطرقه الصغيره فهذا مدلوله ان من يطرق الباب امرأه فكانت تذهب سيده البيت لفتح الباب واستقبال الضيفه اما إذا طرق الباب بالمطرقه الكبيره يفهم من ذلك ان من يطرق الباب رجل هنا يذهب رجل البيت لفتح الباب واستقبال الضيف

سن مافوق ال63

كانت من آداب تلك الفتره انه كان عندما يسأل الرجل الذى تجاوز ال63 من العمر عن سنه

فكان يعتبره من العار والعيب ان يقول سن فوق سن النبى صلى الله عليه وسلم أدبا وإحتراما وتعظيما له

فكان يجيب لقد تجاوزت الحد يابنى

الصدقه

كانت الفئه الغنيه من العثمانيين تقدم الصدقات دون المساس بمشاعر الفقراء أو التسبب فى احراجهم

فكانو يذهبون لمحلات البقاله ويطلبون دفاتر الديون وتطلب حذف الديون عن الفقراء والدفع عنهم وتسديدها دون ذكر اسماؤهم فكان الفقراء يتفاجئون بحذف الديون التى تراكمت عليهم دون أن يعرفو من الفاعل

فكانو يعيشون بعزه نفس غير منكسرين لأحد فكان الفقراء لايحملون بين طيات صدورهم اى ضغينه للأغنياء بل كانو يدعون لهم وهم لايعرفون من منهم الذى سد عنهم الدين فكان الحب يسود جوانب البلاد بأفعال نبيله