الرئيس عبد الفتاح السيسي يصدر حزمة من القرارات لصالح المواطنين ومحدوى الدخل
كتب/ حازم البنا
أن تكون مسئول إنسان، تلك هى الصفة الأساسية التى يجب أن تتوفر دومآ بكل مسئول، يشعر بالآخرين ويعمل من أجلهم.
فما بالك وأن يكون هذا المسئول، هو رأس السلطة ورئيس الدولة.
إنه الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، الذى دومآ، ما يكون مع الموطن فى نفس الصف، ويسير فى ذات الاتجاه، رجل دولة من طراز رفيع،، فبنفس اليد التى تمسح ألام المواطن البسيط، تضرب بقوة مواطن الشر والإرهاب، وهى أيضا اليد التى تحمل معاول البناء والتنمية، ولن أخفيك سرا، فهى ذات اليد الممتدة للاشقاء العرب فى كل مكان بالمساعدة دومآ، فتشعر أنه أقسم قسم الفرسان، الكل للواحد والواحد للجميع.
الشعور بالأمان والسلام الداخلى، هو إحساس كل مواطن الصغير قبل الكبير، فالرئيس عبد الفتاح السيسي، لم يدع أبدا مناسبة إلا وقد ترك البصمة، ورسم الضحكه على كل الوجوه، مع إبتسامة أمل، وهو من يرسخ دائما لدينا ذلك الإحساس، رئيس زينا ومننا، فتظل مقولتى التى كانت دومآ ما أرددها، كونها نابعه من القلب ( قائد حكيم قال فصدق ووعد فأوفى ) هى المقولة الصادقة النابعة من القلب، فمع أحلك المواقف والظروف، يأتينى اليقين أنه قادر بإذن الله تعالى أن يعبر بوطنه نحو بر الأمان والسلامة.
واليوم ومع زيارة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، يتجدد الشعور، وكيف لا وهو، من أول من يشعر بأوجاع المواطنين وألامهم، ويعمل بجد واجتهاد لرفع وإزالة أى ألم، ورسم البسمة على الوجوه، تزامنا مع العمل بمشروعات عملاقة فى كل القطاعات وبمختلف المحافظات.
فلا يكتفى برسم البسمة، بل العمل من أجل حياة ومستقبل أفضل هو ما يقوم به.
وها هو اليوم وخلال زيارته لقرية «سدس الأمراء» ببنى سويف، والمنفذ بها مبادرة حياة كريمة، وخلال كلمة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي يقول :
أؤكد لكم جميعًا أن يقيني الراسخ بأن أمتنا العظيمة قادرة على صياغة الحاضر وصناعة المستقبل، وزراعة الأمل وإقرار السلام والاستقرار، تلك حرفتنا منذ أن كتب التاريخ على جدرانها وكانت أرضنا الطيبة مبتدأ التاريخ، وستكون منطلق المستقبل «بإذن الله»، بالعزيمة والإرادة.
هذا ما إستهل به القائد والرئيس كلمته، ليصدر بعدها حزمة من القرارات، بهدف تخفيف العبء عن كاهل المواطنين، وخاصة الأسر الأولى بالرعاية.
وتضمت القرارات عدد ثمانية بنود أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي منها زيادة الأجور للعاملين بالدولة، وزيادة المعاشات، وعلاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، ورفع حد الإعفاء الضريبى، وذلك على النحو التالى؛-
- مضاعفة علاوة غلاء المعيشة الاستثنائية، لتصبح «600» جنيه، بدلا من «300» جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام
- زيادة الحد الأدنى الإجمالى للدخل للدرجة السادسة، ليصبح «4» آلاف جنيه، بدلا من «3500» جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة والهيئات الاقتصادية، وفقا لمناطق الاستحقاق
- رفع حد الإعفاء الضريبى بنسبة «25%»، من «36» ألف جنيه إلى «45» ألف جنيه، لكافة العاملين بالجهاز الإدارى للدولة، والهيئات الاقتصادية، وشركات قطاع الأعمال والقطاع العام
- زيادة الفئات المالية الممنوحة للمستفيدين من «تكافل وكرامة»، بنسبة «15%» لأصحاب المعاشات، وبإجمالى «5» ملايين أسرة
- مضاعفة المنحة الاستثنائية لأصحاب المعاشات والمستفيدين منها، لتصبح «600» جنيه بدلا من «300» جنيه، بإجمالى «11» مليون مواطن
- سرعة تطبيق زيادة بدل التكنولوجيا للصحفيين المقيدين بالنقابة، ووفقا للمخصصات بذات الشأن بالموازنة العامة .
- قيام البنك الزراعى المصرى بإطلاق مبادرة للتخفيف عن كاهل صغار الفلاحين والمزارعين، من الأفراد الطبيعيين المتعثرين مع البنك، قبل أول يناير 2022 إعفاء جميع المتعثرين من الفوائد والغرامات المستحقة للهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية، لنهاية 2024.
