بنت المغرب نورة حنيف تحصد جائزة زايد للاستدامة

فازت الباحثة بنت المغرب نورة حنيف بجائزة زايد للاستدامة المقامة في دورتها التاسعة، والتي تنظمها مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية بدولة الإمارات العربية المتحدة.

وتُعد جائزة زايد للاستدامة من أهم المسابقات العالمية التي تركز على قضايا البيئة والحفاظ على الموارد في مجالات المياه والصحة والغذاء والطاقة.

وقد فازت حنيف بالجائزة عن مشروعها البحثي المتعلق بتحويل مخلفات الطحالب البحرية إلى أسمدة حيوية ومبيدات حشرية للاستخدام في الزراعة.

ويساهم هذا المشروع في إنتاج كميات كبيرة من الغذاء الصحي بدون أي تأثير ضار على صحة الإنسان، كما يساهم في إنتاج غاز الميثان من الطحالب لتوليد الطاقة وتدفئة المنازل.

ويأتي فوز حنيف بالجائزة ليؤكد تميز الباحثين المغاربة في مجال العلوم والتكنولوجيا، ومساهماتهم في تحقيق التنمية المستدامة.

أهمية جائزة زايد للاستدامة

تُعد جائزة زايد للاستدامة من أهم المسابقات العالمية التي تركز على قضايا البيئة والحفاظ على الموارد، وتستهدف دعم البحث العلمي والابتكار في مجال التنمية المستدامة، وتحفيز الحلول المبتكرة للتحديات البيئية.

وتتكون الجائزة من خمس فئات، هي:

• فئة المياه
• فئة الصحة
• فئة الغذاء
• فئة الطاقة
• فئة الابتكار

وتهدف الجائزة إلى تحقيق الأهداف التالية:

• تحفيز البحث العلمي والابتكار في مجال التنمية المستدامة.
• تشجيع الحلول المبتكرة للتحديات البيئية.

وكذا العمل على تعزيز التعاون الدولي، مع نشر الوعي بأهمية التنمية المستدامة.