أستاذ الكوميديا فؤاد المهندس

صانع البهجه ومكتشف النجوم وبائع الفرح بالمجان

انه فؤاد المهندس

ولد فى السادس من سبتمبر عام 1924م, وبدأت علاقته بالفنانه شويكار فى مشهد رومانسى على خشبه المسرح طلب منها الزواج أثناء مشاركتهما لمسرحيه (أنا وهو وهي) وقالها (تتجوزينى يابسكويته)

وأصبحا أشهر زيجه وأكثر ثنائي ناجح على المسرح وفى السينما والتليفزيون واستمر زواجهما لمده أكثر من عشرين عاما وفى أحد اللقاءات التليفزيونيه وصف المهندس وهو يتحدث عن شويكار انها ذكيه وجميله وجذابه وفاهمه ايه اللى بتعمله هيه مش حاجه عاديه هى نوع تانى غير اللى موجود بتقدر اوى تعرف المشهد ماشى ازاى وازاى تستفيد من الموقف معلقا مانسلهاش ابدا دورها فى مسرحيه انا فين وانت فين وهى بتقول ولما قالولى (دا سافر وها يغيب سنه واتنين) بصيت لقتها حولتها لموقف كوميدى والناس ضحكت شويكار جامده وست تمام ..

فؤاد وشويكار تقاسما معا الحب والموهبه وايضا حب الناس والجدير بالذكر ان شويكار لم تكن الزوجه الأولى لفؤاد المهندس بل كانت الزوجه الثانيه ولم ينجب منها ولكن انجب من زوجته الأولى ولديه أحمد ومحمد ولكن عندما اخبر زوجته الاولى بزواجه من شويكار حزنت حزنا شديدا

ومرضت وحزن هو واعتبر نفسه السبب فى مرضها ووفاتها وقال فى لقاء معه (ان تعب زوجتى الاولى كان من تحت راسى وفضلت أراعيها لحد ماماتت )ووصفها انها( كانت طيبه واميره وتستاهل كل خير ).

كذلك الحال بالنسبه لشويكار فلم يكن فؤاد المهندس الزوج الاول لها بل كانت تزوجت وهى فى عمر ال16عاما من شاب يدعى حسن نافع وكان يعمل مهندسا وانجبت منه ابنتها الوحيده( منه الله) وبعدها مرض زوجها مرضا خطيرا وتوفى وكانت صدمه كبيره لها فقد أصبحت أم وأرمله فى سن ال18.

حرصت شويكار فى ان تكون أم لابناء فؤاد المهندس( احمد ومحمد) فعملت على تربيتهما مع ابنتها منه الله وكأنهم أشقاء وارتبطت بهما ارتباطا شديدا .

ظل الحب والاحترام بين فؤاد المهندس وشويكار مستمرا ومتبادل حتى بعد انفصالهما

ففى لقاء تلفزيونى مع شويكار سألتها الفنانه صفاء ابو السعود عن فؤاد المهندس فردت قائله : (مهما كبرت هايفضل أستاذى فؤاد دا فرشى وغطايا وسعدى وهنايا كان لى الحبيب والصديق والزوج والأخ والمعلم وأعتقد انى كنت الحب الأول والأخير فى حياته حتى عندما انفصلنا استمرت علاقتنا لآخر لحظه فى حياته)

فنان مات في صمت من هو الشرقاوي إضغط هنا