ماكرون يصل إلى تل أبيب دعما للكيان الصهيوني

وصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى تل أبيب صباح اليوم الثلاثاء، تعبيرا عن “تضامن فرنسا الكامل” مع إسرائيل بعد هجوم حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري.
والتقى ماكرون برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، بالإضافة إلى زعيمي المعارضة بيني غانتس ويائير لابيد.

وبحسب الإليزيه فقد يدعو الرئيس الفرنسي إلى “الحفاظ على حياة السكان المدنيين” في غزة، وذلك بينما تشن إسرائيل غارات جوية واسعة تستهدف حماس، بهدف “تدمير” الحركة، وفقا لفرانس برس.

الدعوة إلى هدنة حقيقية بين تل أبيب وغزة

ومن المتوقع أن يدعو ماكرون بشكل خاص إلى “هدنة إنسانية” تسمح بوصول المساعدات إلى قطاع غزة، الذي يعاني من حصار كامل، وأيضا للسماح بخروج الرهائن الذين يحتجزهم حماس منذ بدء الهجوم.
من المقرر أن يلتقي ماكرون أيضا بعائلات فرنسية لفرنسيين إسرائيليين قتلوا في الهجوم أو تحتجزهم حماس كرهائن في غزة.
وقد قتل 30 فرنسيا على الأقل في الهجوم، وهو أكبر عدد من القتلى منذ هجوم نيس في يوليو 2016 الذي أودى بحياة 86 شخصا.
وأعلن الإليزيه أن ماكرون يعتزم أيضا “مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة”، خاصة مع حزب الله اللبناني وإسرائيل.

عملية سلام حقيقية

وأضافت الإليزيه أن ماكرون سيقترح إعادة إطلاق “عملية سلام حقيقية” لتحقيق إقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة بأمن إسرائيل.
ومن المتوقع أن يجري ماكرون محادثات مع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس وملك الأردن عبد الله الثاني وقادة الخليج لتحقيق هذه الأهداف.