اقتحموا قناة تلفزيونية وقاموا بوضع قنبلة في سترة المذيع

في واقعة غريبة وخطيرة، اقتحمت عناصر عصابة مسلحة قناة تلفزيونية حكومية في الإكوادور، وعلى الهواء مباشرة في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء 10 يناير 2024.

كما قامت العصابة باحتجاز موظفي المحطة التلفزيونية، ووضعت قنبلة صغيرة في سترة المذيع، وهدد بتفجيرها.

وبدأت الواقعة عندما اقتحمت مجموعة مسلحة من 10 إلى 12 شخصًا محطة تلفزيون “تي.سي” الإكوادورية في مدينة جواياكيل، وهي ثاني أكبر مدينة في البلاد، وقام المسلحون بإطلاق النار في الهواء، مما أدى إلى حالة من الفوضى والذعر بين موظفي المحطة التلفزيونية.

وبعد ذلك، قام المسلحون باحتجاز موظفي المحطة التلفزيونية، ووضعوا قنبلة صغيرة في سترة المذيع، وهدد بتفجيرها إذا لم يتم بث رسالة معينة.

وتضمنت الرسالة التي بثتها العصابة المسلحة مطالبة الحكومة الإكوادورية بإطلاق سراح زعيم العصابة، خوسيه أدولفو ماسياس الملقّب “فيتو”، الذي فر من السجن في عام 2023.

وبعد دقائق من البث، تمكنت قوات الأمن الإكوادورية من اقتحام المحطة التلفزيونية، وتحرير الرهائن، وتفكيك القنبلة.

وأسفرت الواقعة عن إصابة خمسة أشخاص بجروح طفيفة، بينهم ثلاثة من موظفي المحطة التلفزيونية.

ويأتي هذا الهجوم في ظل الانفلات الأمني الذي تشهده دولة الإكوادور منذ هروب “فيتو” من السجن. وقد أدى هذا الانفلات إلى وقوع العديد من الجرائم، بما في ذلك عمليات القتل والسطو والاختطاف.

وتعتبر عصابة “فيتو” واحدة من أخطر العصابات الإجرامية في الإكوادور. وقد شاركت في العديد من الأنشطة الإجرامية، بما في ذلك تهريب المخدرات والسلاح، وعمليات القتل والاختطاف. وكانت السلطات الإكوادورية قد أعلنت في وقت سابق عن مكافأة قدرها مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى القبض على “فيتو