النائب علاء حمدي قريطم وحديث من القلب بالميدان
خلال المسيرات التي خرجت أمس بملايين المصريين بكل ميادين مصر، تحت شعار دعم القضية الفلسطينية وتأييد ومباركة كافة الجهود التي تقوم بها مصر في ظل القيادة الحكيمة لفخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وتحديدا بميدان جلال قريطم بدمنهور والذي شهد تواجد عشرات الآلاف من كل أبناء محافظة البحيرة.
وجدته يقف هناك شامخ كالأسود يعتلي منصة (إحدى السيارة المتواجدة بالميدان) يهتف كالجميع والهتاف من القلب يصل لقلب كل الحضور، وفي الميدان لاصوت يعلو فوق صوت الوطن.
إنه النائب الشاب علاء حمدي قريطم عضو مجلس النواب تجده وكأنه استمد من اسم الميدان قوة عجيبة وروحا فوق ألف روح من الوطنية والشجاعة وكيف لا فميدان جلال قريطم سمي باسم أحد أفراد تلك العائلة العريقة الضاربة في عمق وجذور هذا الوطن، وبطل من أبطالها.
وبالعودة إلى الحاضر تجد أن علاء حمدي قريطم وعفوا لعدم ذكر اللقب فالاسم وحده يحمل من الشموخ والمحبة والوطنية الكثير والكثير
هذا ما شاهدته بأم عيني وكلامه من القلب لقلب جميع الحضور وهتافه المدوي بدعم الأشقاء في فلسطين ونصرتهم والوقوف صفا واحدا خلف السيد الرئيس رغم أنه مطلب ورسالة جميع المتواجدين إلا أن حرارة الكلمات واندفاعها دون ترتيب مسبق كأنها رصاصات موجهة تجاه قتلة الأطفال من أبناء بنى صهيون، ورسائل وطنية للقيادة السياسية أن تمضي على بركة الله وكلنا خلفك اجتمعنا جميعا لنصر الحق.
كل التحية للنائب علاء حمدي قريطم، وكل التحية لمن شارك في الميدان.
وغدا -إن شاء الله- ومع جودة جديد
