حوادث وقضايا

الإعدام لمدرس قتل زوجته ليخلو له الجو مع السكرتيرة

بعد أن مل وائل المدرس الشهير مرافقة عشيقته في الخفاء، قرر التخلص من زوجته ليتزوج السكرتيرة، فخدر زوجته حنان ذات ال32 عام بقرص مخدر، ثم خنقها لتلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه.

تبدأ القصة والذي سعى الحدث ٢٤ ان يأتي بمل تفاصيلها بمدينة أسيوط مع المتهمين زوجها “وائل” مُدرس، وأخر سمكري سيارات.
وفي إحدى مدارس المدينة، حيث يعمل وائل مدرس بذات المدرسة التي تعمل بها حنان، ونشأت بينهما قصة حُب شهد لها جميع زملائهما، والتي كللت بعد عام واحد بالزواج وذلك في 2004.

وعاش الزوجين حياة سعيدة، ورُزقا خلالها بولدين، وظلت حياة الأسرة مستقرة مدة طويلة، حيث أن الزوج بجانب عمله مُدرس بالمدرسة، بدء يعطي دروسا خصوصية، وزوجته حنان ترعى شئون الأسرة بجانب العمل بالمدرسة.

عاما بعد عام ذاع صيت وائل مدرس علم النفس المشهور بالمدينة كلها، وصار يأتيه الطلاب من مُعظم أنحاء المدينةوالقرى المجاورة، لياخذو دروس خصوصية في المكان الذي خصصة بإحدى حجرات منزله.

ونظرا لزيادة عدد الطلاب الكبير، استعان وائل بسكرتيرة بهدف تنظيم الأوقاف والدخول والخروج والرد على أي استفسار.

ولكن ومع مرور الوقت أثمر تواجد السكرتيرة الفاتنة عن ميلاد قصة حُب جديدة بين المُدرس وسكرتيرته، بل تعدى ذلك إلى دخول الشيطان طرفا ثالثا في تلك العلاقة إلى حد ممارسة الجنس بينهما عدة مرات.

وذات أحد الأيام، أخبر وائل سكرتيرته عن رغبته في الزواج منها، فردت برفض وإستنكار : “هقول إيه لأهلي وإزاي هتجوزك وأنت متجوز”، فرد عليها والشيطان مستحوذ عليه : ” أنا ناوي أخلص منها قريب”

بداية الخطة الشيطانية

بدأ المدرس يُفكر كيف سيتخلص من حنان زوجته ليخلو له الجو مع عشيقته ويستطيع الزواج منها، وتذكر أن سمكري السيارات الذي يتعامل معه سبق وأن إشتكى ضيق الحال وظروف حياته الصعبة، خلال إحدى المرات التي كان يقوم بصيانة سيارته عنده، وطلبه منه لو وجد له وظيفة أخرى تساعده على الحياة، فقام المدرس بالاتصال به وحدد معه موعد، والتقيا بأحد النوادي في أسيوط، وخلال اللقاء قال وائل للسمكري أنه يرغب في التخلص من زوجته وأنه في حاجه لمن يقوم بمساعدته مقابل مبلغ كبير من المال.

وهو العرض الذي أغرى السمكري ودون أي تفكير وافق على الفور واتفقا على الخطة.

تنفيذ الخطة وقتل الزوجة المسكينة

عقب الإتفاق السابق بين المدرس والسمكري، اشترى الزوج أقراص مُخدرة، وقام وأعطى زوجته بإذبتها في عصير واعطاها لزوجته، وعقب ذلك قام بممارسة العلاقة الحميمية معها، وحين غرقت الزوجة في نوم عميق نتيجة للمخدر، قام زوجها بخنقها بحبل بقوة كبيرة والذي تسبب في كسر عظام الرقبة، ثم كلم السمكري، وطالب منه الحضور، دون أن يخبره أنه خنقها، والذي حضر بالفعل، لتنفيذ مهمته، فلاحظ أن الزوجة توفت بالفعل إلا أن القاتل أصر على أن يقوم بكتم أنفاسها من خلال فوطة مُبللة، ثم تركاها وقاما بمغادرة المنزل.

الإعدام لمدرس قتل زوجته ليتزوج عشيقته

إكتشاف الجريمة وضبط المتهمين


وفي صباح اليوم التالي استيقظ ابن القتيلة والمتهم الأول، حاول الإبن ايقاظ والدته، ولكن دون جدوى، وهنا قام بالاتصال بوالده ماما مبتردش.

قام الأهالي بإبلاغ الشرطة، حيث قامت بالانتقال إلى موقع الجريمة، وتلاحظ وجود أثار خنق واضحة حول رقبة الضحية وعٌثر أيضًا على الفوطة المُبللة، وتبين أن جميع مداخل ومخارج ومنافذ المنزل سليمة ولا توجد أى أثار عنف أو دوافع للسرقة.

ودلت التحريات الأولية أن وراء الزوج هو المشتبه به الأول في ارتكاب الواقعة، وبتضيق الخناق عليه وإستجوابه انهيار وأعترف بجريمته، بالاشتراك مع المتهم الثاني السمكري.

حيث تم النحفظ عليهما وتحرر المحضر اللازم والعرض على النيابة العامة والتى قررت حبسهما على ذمة القضية.

الحكم بالإعدام

وعقب عدة جلسات بالمُحاكمة، تم إحالة أوراق القضية إلى فضيلة المفتي لأخذ رأيه الشرعي عقب صدور الحكم بالإعدام شنقاً لهما.

إقرأ أيضا بعد الزواج إكتشف أنه الزوج الرابع عشر

قالته شغاله في عيادة وطلعت بتاعت مساج رجالي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى